عادت للواجهة في ايام القليلة الماضية مواضيع الخصوية في مواقع التواصل الاجتماعي وذلك على خلفية نشر ابل عن تحديث نظام تشغيلها الجديد IOS14

ابل وكما هو معروف عنها وعن مبادئها انها تراعي وبدقة بالغة قضية الخصوصية  لبيانات مستخدميها

الامر الذي افاض حفيظة شركات اخرى تجني ارباحها من الاعلانات بعد تقديم بيانات المستخدمين للمعليين

شركة فيسبوك هي اكثر ضرر؟

عملاق تواصل الاجتماعي هو اكثر عرضة من هذا القرار فسرعان ما نشرت ابل قائمة بالأمور التي يقوم فيسبوك بتجسس عنها ان صح التعبير (استغلال بيانات خصوصية  بدون اذن مستخدم يصنف جوسسة ) ردت فيسبوك بان ابل تتهم فيسبوك ظلما وان ابل ستقضي على مصير شركات ناشئة عدة

في المقابل استاء مستخدمين تطبيق شركة فيسبوك و مجموعة تطبيقات التابعة له من انستقرام و واتس اب ومسنجر وتذمروا من الشركة

صحيح ان اغلب المستخدمين كانوا على علم بان الشركة تستغل بياناتهم الا انهم لم يكونوا على علم بحدم البيانات المستغلة

وما زاد الطين بلة وهو تطبيق واتس اب التابع لنفس الشركة حيث انه طلب من المستخدمين التحديث والموافقة على سياسة الخصوصية الجديدة وفي حال رفض مستخدم التحديث قبل اسبوع الاول من شهر فيفري سيتم حذف الحساب من الشركة نهائيا

رواد مواقع تواصل الاجتماعي وصناع المحتوى التقنيين على اليوتيوب ابدو استيائهم من الشركة وعاد مثل ان كنت سلعة مجانية  فاعلم انك انت السلعة

للأمانة فحسب نفس الشركة معلومات المتتبعة تستغل في اعلانات حسب مستخدم التطبيق وذلك لتحديد استهداف اكثر دقة لكن هذه معلومة هي من نفس الشركة ولا يمكن الجزم بصحتها ما لم يتدخل طرف ثالث في قضية ويقدم تقرير تفصيلي عن مصير معلومات الماخوذة

ماذا بعد  تحديث IOS14

ضمنيا وحسب اخر الاخبار فشركة فيسبوك قد خضعت لشركة ابل لكن هل قبلت الشركة بكل شروط ابل فلا يوجد تعليق رسمي

من زاوية اخرى بعد تحديث هل يبقى مستخدمون يستعملون تطبيقات تابعة لشركة فيسبوك ؟

وماذا لو ان شركة فيسبوك رفضت شروط ابل؟ ما مصير الشركات الصغيرة التي قالت فيسبوك ان اعمالها ستتضرر من قرار ابل ؟

كل هاذه الاسئلة سيكون لها اجابة بعد تحديث ابل لنظام تشغيلها ...